nade5522@
أكد سياسيان أردنيان لـ«عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مهتم كثيراً بقضايا العرب، ولفتا إلى أنه أدى دوراً قيادياً محورياً في توحيد الصف العربي، وإعادة الحياة للعمل المشترك من خلال «قمة عمًان».
وقال المحلل السياسي سميح العجارمة: «ظهر للجميع أن الشعوب العربية كافة في قلب سلمان عندما أكد في كلمته على محورية القضية الفلسطينية، مرسلا رسالة قوية وواضحة للعالم مفادها أن ما تواجهه الأمة من أحداث داخلية دامية يجب ألا يشغلها عن فلسطين وضرورة حل قضيتها في إطار المبادرة العربية التي أطلقتها السعودية منذ سنوات، وحظيت بموافقة القيادات والشعوب العربية، وكذلك سورية وأحداثها الدامية، واليمن ومأساته وليبيا ودمارها، والإرهاب والتدخل الإيراني السافر في دول عربية، كل هذا لم يغفل عنه الملك سلمان، فوضع القمة أمام مسؤولياتها، ولقي موقفه صدى إيجابياً واسعاً في الشارع العربي».
ولفت العجارمة إلى أن القمة ستسهم على المدى القريب في إحياء مؤسسات العمل العربي المشترك، وسنلاحظ خلال الأشهر القادمة زيارات ثنائية بين القادة العرب، لتنشيط الاتفاقات الاقتصادية والأمنية المشتركة. وعلى المدى الأبعد، فأهم نقاط القوة هي أن القمة ٢٨ عقدت برئاسة أردنية، والقمة ٢٩ ستكون برئاسة سعودية، وهكذا فإن الملك سلمان، والعاهل الأردني يتشاركان الهم العربي، ولديهما ذات النظرة الثاقبة والحكمة في التعاطي مع القضايا العربية؛ لذلك ستكون السنة الفاصلة بين القمتين حافلة بالعمل العربي الحقيقي لبدء خروج الأمة من عنق الزجاجة، بما ينعكس على انفراج في الملفات العربية - العربية، وانطلاق الحلول السياسية للأزمات الراهنة، وظهور العرب كقوة دولية.
من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور هايل الدعجة أن تحقيق القرارات التي صدرت عن القمة يعتمد على نهج المتابعة مع الأطراف والجهات الدولية ذات العلاقة، وقال: «لا نغفل وجود إدارة أمريكية تميل إلى حسم ملف الإرهاب، وأزمتي سورية واليمن، وسعيها للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، وهي متغيرات ستسهم في ترجمة مقررات القمة إلى واقع». وأبان أن نجاح القمة يتمثل في توافق القادة على القضايا والملفات التي عكسها «إعلان عمًان».
أكد سياسيان أردنيان لـ«عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مهتم كثيراً بقضايا العرب، ولفتا إلى أنه أدى دوراً قيادياً محورياً في توحيد الصف العربي، وإعادة الحياة للعمل المشترك من خلال «قمة عمًان».
وقال المحلل السياسي سميح العجارمة: «ظهر للجميع أن الشعوب العربية كافة في قلب سلمان عندما أكد في كلمته على محورية القضية الفلسطينية، مرسلا رسالة قوية وواضحة للعالم مفادها أن ما تواجهه الأمة من أحداث داخلية دامية يجب ألا يشغلها عن فلسطين وضرورة حل قضيتها في إطار المبادرة العربية التي أطلقتها السعودية منذ سنوات، وحظيت بموافقة القيادات والشعوب العربية، وكذلك سورية وأحداثها الدامية، واليمن ومأساته وليبيا ودمارها، والإرهاب والتدخل الإيراني السافر في دول عربية، كل هذا لم يغفل عنه الملك سلمان، فوضع القمة أمام مسؤولياتها، ولقي موقفه صدى إيجابياً واسعاً في الشارع العربي».
ولفت العجارمة إلى أن القمة ستسهم على المدى القريب في إحياء مؤسسات العمل العربي المشترك، وسنلاحظ خلال الأشهر القادمة زيارات ثنائية بين القادة العرب، لتنشيط الاتفاقات الاقتصادية والأمنية المشتركة. وعلى المدى الأبعد، فأهم نقاط القوة هي أن القمة ٢٨ عقدت برئاسة أردنية، والقمة ٢٩ ستكون برئاسة سعودية، وهكذا فإن الملك سلمان، والعاهل الأردني يتشاركان الهم العربي، ولديهما ذات النظرة الثاقبة والحكمة في التعاطي مع القضايا العربية؛ لذلك ستكون السنة الفاصلة بين القمتين حافلة بالعمل العربي الحقيقي لبدء خروج الأمة من عنق الزجاجة، بما ينعكس على انفراج في الملفات العربية - العربية، وانطلاق الحلول السياسية للأزمات الراهنة، وظهور العرب كقوة دولية.
من جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور هايل الدعجة أن تحقيق القرارات التي صدرت عن القمة يعتمد على نهج المتابعة مع الأطراف والجهات الدولية ذات العلاقة، وقال: «لا نغفل وجود إدارة أمريكية تميل إلى حسم ملف الإرهاب، وأزمتي سورية واليمن، وسعيها للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، وهي متغيرات ستسهم في ترجمة مقررات القمة إلى واقع». وأبان أن نجاح القمة يتمثل في توافق القادة على القضايا والملفات التي عكسها «إعلان عمًان».